. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والثانى: أن يكون الرجلُ إنما تُرِك لأجل (?) غلطه وسوء حفظه، أو يكون ممن أكثر فأصاب وأخطأ فتروى أحاديثه، والحفاظ يعرفون وهمه وغلطه وما وافق فيه الأثبات وما خالفهم فيه، فيدعون تخليطه (?)، ويستظهرون بصحيح حديثه لموافقته غيره، وبهذا احتجَّ الثورى حين نهى عن الكلبى (?) فقيل له: أنت تروى عنه؟! قال: أنا أعلم صدقه من كذبه، وهم لا يروون شيئاً منها للحُجَّة بها والعمل بمقتضاها.