فَسَكَتَ. ثُمَّ قَالَ: الصَّلاةَ. فَسَكَتَ. ثُمَّ قَالَ: لا أُمَّ لَكَ؛ أَتُعَلِّمنا بِالصَّلاةِ؟ وَكُنَّا نَجْمَعُ بيْنَ الصَّلاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وإنما أتى هذا من قبل الراوى عن أبى الزبير (?) قال بعضهم هو عامر بن واثلة الليثى المكى ابن ليث بن بكر بن عبد مناة، ومن قال أبو الطفيل البكرى ينسبه إلى ابن عبد مناة، وليس ابن بكر بن وائل، وقد نبه عليه البخارى فى تاريخه الكبير فقال: اسمه عامر، [وقال بعضهم: عمرو (?)، وقال فى الأوسط (?): اسم أبى الطفيل عامر] (?) ونحوه فى كتاب التمييز لمسلم (?).
قال القاضى: عامر على المشهور وقعت روايتنا فيه عن عامة شيوخنا فى الكتاب من طريقى مسلم، إلا أن أبا بحر حدثنا عن أبى الفتح الشاشى به فقال: عمرو، وما حكاه الجيانى من روايته عمرو، وقد ذكر مسلم فى الأم عن زهير عن أبى الزبير وسماه " عامرًا " بغير خلاف.