المندائي وَكَانَ بِبَغْدَاد وَلم يقدر لقاءه وَدخلت مصر وَهُوَ بهَا وَلم القه فِي سنة أَربع عشرَة وَكَانَ مَوْصُوفا بالمعرفة وَالْفضل إِلَّا أَنه يَدعِي أَشْيَاء لَا حَقِيقَة لَهَا ذكر لي الثِّقَة أَبُو الْقَاسِم بن عبد السَّلَام بن الْأسود قَالَ نزل عندنَا بِالْحَرِيمِ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة فَكَانَ يَقُول أحفظ صَحِيح مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَغير ذَلِك قَالَ فَأخذت خَمْسَة أَحَادِيث من التِّرْمِذِيّ وَخَمْسَة من مُسْند أَحْمد وَخَمْسَة من الموضوعات فجعلتها فِي جُزْء ثمَّ عرضت عَلَيْهِ حَدِيثا من التِّرْمِذِيّ فَقَالَ لَيْسَ بِصَحِيح وَآخر فَقَالَ لَا أعرفهُ وَلم يعرف مِنْهَا شَيْئا

1131 - وَأَخُوهُ أَبُو عَمْرو عُثْمَان رايته بالإسكندرية لما قدم من الْمغرب وَالنَّاس مجتمعون عَلَيْهِ بالجامع يَوْم الْجُمُعَة فَقلت لبَعض النَّاس مَا الَّذِي يسمع الشَّيْخ فَقَالَ التِّرْمِذِيّ فَقلت لَهُ من أصيل فَقَالَ قد قَالَ لَا أحتاج إِلَى أصيل ايتوني بِأَيّ نُسْخَة شِئْتُم فَاقْرَءُوهُ عَليّ فَإِنِّي أحفظه ثمَّ ظهر مِنْهُ كَلَام قَبِيح فِي ذمّ الشَّافِعِي وَمَالك وَغَيرهمَا من الْأَئِمَّة فَتركت الإجتماع بِهِ لذَلِك وَذكر لي أَبُو مُحَمَّد ابْن هلالة وَغَيره أَن ابْن دحْيَة يعرف بِابْن الْجَمِيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015