وَمَا وَجَدْنَاهُ بِغَيْر خطّ هَؤُلَاءِ وَمن أشبههم رفضناه وَلم نلتفت إِلَيْهِ وَلم نعتمد فِي هَذَا الْبَاب عَلَيْهِ مَعَ أَن الْبشر لَا يَخْلُو من وهم وَغلط نسْأَل الله الْكَرِيم أَن يوفقنا لصواب القَوْل وَالْعَمَل وَأَن يحرسنا من الْخَطَأ والزلل بمنه وَكَرمه إِنَّه سميع الدُّعَاء
أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ الصُّوفِي وَعمر بن مُحَمَّد بن معمر قَالَا أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن الْحصين قَالَ أخبرنَا أَبُو طَالب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلَان الْبَزَّاز قَالَ اُخْبُرْنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي قَالَ حَدثنَا عبد الله بن روح المدايني وَمُحَمّد ابْن ربح الْبَزَّاز قَالَا حَدثنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث التَّيْمِيّ أَنه سمع عَلْقَمَة ابْن وَقاص يَقُول سَمِعت عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ على الْمِنْبَر يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لامرىء مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ