مُحَمَّد الشبلي وَمن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن سلمَان وَأبي زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن ظَاهر وَأبي بكر أَحْمد بن المقرب الصُّوفِي فِي جمَاعَة آخَرين وَصَحب عَمه الشَّيْخ أَبَا النجيب وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر الجيلي وَانْحَدَرَ إِلَى الْبَصْرَة إِلَى الشَّيْخ أبي مُحَمَّد بن عبد وَرَأى غَيرهم من الشُّيُوخ وَانْقطع عَن النَّاس ولازم الْخلْوَة والمجاهدة حَتَّى صَار شيخ الْعرَاق فِي وقته يرجع إِلَى فضل وإيثار ومروة تَامَّة وأوراد دائمة على كبر سنه وَوعظ النَّاس مُدَّة بِبَغْدَاد وَغَيرهَا فَمَا أَخذ عَلَيْهِ شَيْء مِمَّا يكره من قَول وَلَا حَرَكَة سُئِلَ عَن مولده فَقَالَ فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015