(2) ولكن من تلاشي في ذلك الخاتم النبيين بحيث أنه اتسم باسمه لغاية الاتحاد ونفي الغيرية، وانعكس منه الوجه المحمدي كالمرآة الصافية، فإطلاق النبي عليه لا يفض خاتم النبوة، فإنه عين محمد ولو على سبيل الظلية (ضميمة "حقيقة النبوة" ص 263 "ايك غلطى كا ازاله")
(3) فبرعاية واسطة محمد المصطفى سميت بمحمد وأحمد فأنا رسول ونبي.
("ايك غلطى كا ازاله" ضميمة "حقيقة النبوة" ص 265)
(4) ولهذا الوجه يبقي خاتم النبيين محفوظا، فإني سميت باسم محمد وأحمد من مرآة الصحبة على وجه الإنعكاس والظلية، ومن غاظه هذا الوحي الإلهي وإنه لم سماني نبياً ورسولاً، فهذا من غاية حمقه فإن بتسميتي نبياً ورسولاً لا يفض خاتم الله تعالى.
(ضميمة "حقيقة النبوة" ص 265)