وهي في الإقليم الثالث.
وبعدها عن خط الاستواء ثلاثون درجة، وعن خط المغرب أربع وخمسون درجة.
وهي كانت مدينة فرعون، وموضع ملكه.
وفيها آثار عجيبة، وأبنية، وفيها أساطين «1» وتماثيل ونقوش. ونهر منصوب في صخرة، حواليها كرسيّ من رخام، كان يجلس عليه [الفرعون] مع جواريه. وكان يجري النهر بالشراب والعسل «2» .
وفيها صورة من رخام، ذكر أنها كانت ماشطة امرأة فرعون [وهي] صورة ممسوخة «3» .
وفيها صنمان من حجارة، أحدهما يبكي، والآخر يضحك.