وهي في الإقليم الرابع.
وبعدها عن خط المغرب، خمس وسبعون درجة.
وهي مدينة جليلة، وأهلها اخلاط من الناس، وأكثرهم عجم «1» .
ولها مياه من أودية وعيون «2» .
قال قتيبة «3» : افتتح أصبهان أبو موسى الأشعري عنوة، في زمان عمر بن الخطاب، افتتحت سنة ثلاث وعشرين «4» .
ومبلغ خراجها عشرة آلاف ألف درهم «5» . وبها ولد أنو شروان، ملك الفرس «6» .