وبها كنائس عظام، ومساجد للمسلمين، وهم يحسنون إلى المسلمين الأسرى الذين عندهم، ويجرون عليهم الأرزاق.
ومملكتهم مملكة عظيمة، وهم أهل بأس ونجدة، وهم يحاربون الصقالبة والإفرنج ويحاربهم «3» أيضا المسلمون من بلاد الشامات.
وفيها طلسمات وآثار عجيبة للأوائل.
وأهل رومية وأعمالها يحلقون لحاهم وأوساط رؤوسهم، تكفيرا لما صنعوا بحواريي عيسى بن مريم عليه السلام، أرسله الله إليهم، ففعلوا بهم كذلك «4» .
ومما يلي القسطنطينية وما يقابلها خلف الخليج، بلاد عمورية والكهف والرقيم.