وفي مصنف أبي داود: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عهدة الرقيق ثلاثة أيام» (?) .
وفي البخاري ويذكر عن العداء بن خالد قال: كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا ما اشترى محمد رسول الله من العدّاء بن خالد بيع المسلم للمسلم لا داء ولا خبثة ولا غائلة» (?) . قال قتادة: الغائلة الزنا والسرقة والإباق. ومن غير البخاري ذكره الأصيلي في كتاب الفوائد مما روى عن شيوخه: أن العداء بن خالد هذا اشترى من النبيّ صلى الله عليه وسلم غلاما، وكتب عليه العهدة.
وذكر ابن الفخار في رده على ابن العطار: أن العداء بن خالد (?) اشترى من النبيّ صلى الله عليه وسلم، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا ما اشترى العدّاء بن خالد من محمد رسول الله: اشترى منه عبدا، أو أمة- شك المحدث» (?) وبدأ باسم العداء قبل اسمه، وهذا كله خلاف ما ذكره البخاري.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سبي أوطاس: «لا توطأ حامل حتى تضع، ولا حائل حتى تحيض» (?) .
وفي البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «اشترى من يهودي طعاما إلى أجل ورهنه درعا له من حديد» (?) .
ترجم البخاري على هذا الحديث ثلاثة أبواب بشراء النبيّ صلى الله عليه وسلم بالنسيئة، وأدخل الحديث.
ثم ترجم الكفيل في السلم، وأدخل الحديث. ثم ترجم الرهن في السلم، وأدخل الحديث.
وفي البخاري أيضا عن عائشة أنها قالت: توفي النبيّ صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير أخذها لأهله (?) .
وفي مصنف ابن السكن: بوسق شعير أخذه لأهله.
وفي المدونة عن زيد بن أسلم: أن رجلا جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظه، فقال رجل