قال عبد الملك: وترك ما ذبحوا لأعيادهم وأقستهم (?) وموتاهم، وكنائسهم أفضل. قال: وإن فيه عيبا آخر: أن أكله (?) من تعظيم شركهم.
ولقد سأل سعد المعافري (?) مالكا عن الطعام الذي تصنعه النصارى لموتاهم يتصدقون به عنهم: أيأكل منه المسلم؟ فقال: " لا ينبغي (?) لا يأخذه منهم "؛ لأنه إنما يعمل تعظيما للشرك فهو كالذبائح (?) للأعياد والكنائس.
وسئل ابن القاسم عن النصراني يوصي بشيء يباع من ملكه للكنيسة: (?) هل يجوز (?) لمسلم شراؤه؟ فقال: " لا يحل ذلك له؛ لأنه تعظيم