إن ساعة الوفاة كساعة القيامة بينهما تعالى في قوله: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185]
هذا وساعة الوفاة معلومة لا يجهلها أحد والوفاة محسوسة مباشرة لا ينجو منها أحد فلذا كل بني آدم موقنون بالموت لكل أحد.
أما ساعة القيامة فهذا بيانها.