وَذكر الْبَيْهَقِيّ أَيْضا أَن عُرْوَة بن الزبير سَأَلَ عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي أَي الْخلق أعظم قَالَ الْمَلَائِكَة قَالَ من مَاذَا خلقت قَالَ خلقت من نور الذراعين والصدر

قَالَ هُوَ حَدِيث مَوْقُوف على عبد الله بن عَمْرو وَرَاوِيه رجل غير مُسَمّى فَهُوَ مُنْقَطع وَقَالَ ابْن فورك روى سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ خلق الله تَعَالَى الْمَلَائِكَة من شعر ذِرَاعَيْهِ وصدره أَو من نورهما

قَالَ ابْن فورك وعبد الله لم يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل إِن عبد الله بن عَمْرو أصَاب وسقين من الْكتب يَوْم اليرموك فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ إِذا حَدثهمْ حَدثنَا بِمَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا تحدثنا عَن وسقيك يَوْم اليرموك انْتهى

قلت عبد الله بن عَمْرو أجل من أَن يحْكى عَنهُ مثل هَذَا فَإِن وَقع فِيهِ كذب فَهُوَ مِمَّن قبله وَإِن صَحَّ عَنهُ مثل هَذَا الحَدِيث فَلهُ حكم الْمَرْفُوع والتأويل مُحْتَمل فقد رَوَاهُ أُسَامَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015