- الإرواء (2/ 32) رقم (327):
قول ابن عمر - رضي الله عنه -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْصِلُ بَيْنَ الشَّفْعِ وَالوَتْرِ بِتَسْلِيمَةٍ لِيُسْمِعْنَاهَا.
حكم الشيخ رحمه الله: صحيح.
حكم المستدرك: ضعيف، ولا يثبت، ومنكر.
الراجح عندي: صحيح كما ذهب إليه الشيخ رحمه الله، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وقوَّاه أحمد.
الحديث رواه أحمد (5461)، وابن حبان (2435)، والطبراني في الأوسط (753)، والخطيب في تاريخ بلده (12/ 314)، وابن الجوزي في التحقيق (663) من طريق عتاب بن زياد.
وابن حبان (2433) من طريق علي بن الحسن بن شقيق.
وابن الأعراب في معجمه (1674) من طريق همام بن مسلم (عتاب بن زياد، وعلى بن الحسن بن شقيق، وهمام بن مسلم) ثلاثتهم عن أبي حمزة السكري عن إبراهيم الصائغ عن نافع عن ابن عمر به.
وهمام متهم بسرقة الحديث، وقد طعن المستدرك فيه لقول النسائي: لا بأس بأبي حمزة، إلا أنه كان قد ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد، وذكره ابن القطان الفاسي فيمن اختلط.
قلت: كلام النسائي ليس صريحًا في الاختلاط، وابن القطان متسرع في وصف الرواة الثقات بالاختلاط حتى وصف هشام بن عروة به، وأبو حمزة السكري،