فيسأل عن تقبيلنا الحجرَ الذي

...

لدى الركن موضوعاً هناك مُعَظَّما

وقد كان في تَقْبِيْله واستلامِه

...

مظاهرةُ الأوثانِ فيما تَوَهَّما

على زعمِه فيما يَرَاه بعقلِه

...

وقد كان معلوماً من الشرعِ مُحْكَما

وعن سَعْيِنَا بين الصفاءِ ومروةٍ

...

وعن رَمَلٍ قد سَنَّه من تَقَدَّما

وما القصدُ في ذبحِ الذبائِحِ في منى

...

وإدخالِهم في النُّسْكِ أمراً مُحَرَّما

كمنعِ الورى عن أكلهم من لحومها

...

ودفنٍ لها في الأرضِ ظلما ومأثما

ولو صُرِفَتْ فيما يراه بعقله

...

لإصلاح آبار تُعَدُّ وتُرْتَما

لحجاج بيت الله أو طرقٍ لهم

...

وتنظيفها أو في تكايا ليعلما

ويعرف منها القصدُ والنفع للورى

...

فتباً لهذا الرأي ما كان أَوْخَما

وما القصد في رمي الجمار التي رَمَى

...

بِهِنَّ خليلُ اللهِ مَنْ كان قَدْ رَمَا

وسنَّ رسول الله ذلك واقتفى

...

بآثار من قد كان بالله أعلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015