ينتسب إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - أمور سوى الأقوال والأفعال المنتمية إلى منصب النبوة، فيحسن النظر فيها من حيث دلالتها على الأحكام، ليكون البحث مستوفى.
والأمور التي نعنيها هنا، هي أفعاله - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة، وشمائله النفسية، وفعله في المنام برؤياه هو أو برؤيا غيره. وما فعل به - صلى الله عليه وسلم - بعد الوفاة.
فنعقد لكل من ذلك مبحثاً، ونتبعها بمبحث في أفعال الله عز وجل. ومبحث في تقريره.