وقول من قال: الاتفاق صدفةً لا يكون تأسّياً، هو صواب لا يرد على ما نحن فيه، لأننا إذ نمتثل حكم الله الذي دل عليه فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فليس اتفاق فعلنا وفعله صدفة. والله أعلم.
انتهى الجزء الأول -بحمده تعالى-
وسيليه الجزء الثاني