شاس (?) في "الجواهر" (?)، أنه يجمع الإِمام بينهما" (?). انتهى.
وقد أشار إلى هذا الإِمام ابن الحاجب في "فروع الأمهات" (?) فقال: "ويستحب للمنفرد في الرفع: (سمع الله لمن حمده، اللَّهُمَّ ربنا ولك الحمد)، وللإِمام الأول، وقيل مثله، وللمأموم الثاني". انتهى.
* فالشافعي جمع للمصلي في هذه المسألة المذاهب كلها، فكان مذهبُه الجامعُ للمحاسن أحقَّها بالاتباع وأَهْلَها.
* وكيف لا وهو ابنُ عَمِّ نبينا وابن عمته، وسميُّه وناصِرُ سُنَّتِهِ، القرشي الشافعي المنسوب إلى جده شافِع؟! ويجتمع نسبه الشريف مع أشرف الأشراف في عبد مناف.
ولقد أحسن أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي من