المستقيم، ولا تستوحِشْ لِقِلَّةِ أهلها، فإنَّ إبراهيم - عليه السلام - كانَ أمَّةً قانتًا لِلَّه وحده".

والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلواته وسلامه على نبيِّه وصفيِّه محمد، الذي أعطاه ما لَم يُعْطِ سواه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه مِن كل حُرٍّ أوَّاه.

علَّقه فقير رحمة ربه الغفورِ الرحيم، العبدُ الفقيرُ إليه: إبراهيم، في شهر رمضان المعظم، سنة ثمانٍ وسبعين وثمانمائة (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015