ونهى عن استقبال رمضان بيوم أو يومين (?)، لئلا يُتخذ ذريعة إلى الزيادة في الصوم الواجب، كما فعل أهل الكتاب.
ونهى عن التشبُّه بأهل الكتاب وغيرهم من الكفار في مواضع كثيرة، لأن المشابهة الظاهرة ذريعةٌ إلى الموافقة الباطنة، فإنه إذا أشبه الهَدْيُ الهَدْيَ أشبه القلبُ القلبَ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "خالف هَدْيُنا هَدْيَ الكفار" (?). وفي "المسند" مرفوعًا: "من تشبّه بقوم فهو منهم" (?).