وقد رُوي هذا مرفوعًا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه أبو حاتم ابنُ حبان وغيره (?).

وكان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه، ثم يقول: حَسِّ يا حُنَيفُ! ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ " (?).

وكتب عمر بن الخطاب إلى بعض عُمَّاله: "حاسِبْ نفسَك في الرخاء قبل حساب الشدة؛ فإن من حاسب نفسه في الرخاءِ قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهْتهُ حياتُه وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015