وابن زيد (?)
وذكر أبو إسحاق (?): "وثيابك فقصِّر"، قال: لأن تقصير الثوب أبعد من النجاسة، فإنه إذا انجرّ على الأرض لم يُؤمَنْ أن يصيبه ما ينجِّسه. وهذا قول طاوس (?).
وقال ابن عرفة: "معناه: نساءك طهِّرْهن" (?)، وقد يُكنى عن النساء بالثياب واللباس، قال تعالي: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187] ويكنى عنهن بالإزار، ومنه قول الشاعر:
أَلا أَبْلِغْ أبا حَفْصٍ رَسُولًا ... فِدًى لَكَ مِنْ أخِي ثِقَةٍ إِزَارِي (?)
أي أهلي.