وقال سعيد بن جُبير: كان الرجل إذا كان غادرًا قيل: دنِسُ الثياب، وخبيث الثياب (?).
وقال عكرمة: لا تلبس ثوبك على معصية، ولا على فَجْرَة (?).
وروي ذلك عن ابن عباس (?)، واحتج يقول الشاعر:
وَإنيَ بِحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ غَادِرٍ ... لَبِسْتُ وَلا مِنْ خِزْيَةٍ أَتقَنَّعُ (?)
وهذا المعنى أراد من قال في هذه الآية: "وعملك فأصلح"، وهو قول أبي رَزِين (?)