وقال سعيد بن جُبير: كان الرجل إذا كان غادرًا قيل: دنِسُ الثياب، وخبيث الثياب (?).

وقال عكرمة: لا تلبس ثوبك على معصية، ولا على فَجْرَة (?).

وروي ذلك عن ابن عباس (?)، واحتج يقول الشاعر:

وَإنيَ بِحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ غَادِرٍ ... لَبِسْتُ وَلا مِنْ خِزْيَةٍ أَتقَنَّعُ (?)

وهذا المعنى أراد من قال في هذه الآية: "وعملك فأصلح"، وهو قول أبي رَزِين (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015