ونحوه قال الشعبي (?)، وإبراهيم (?)، والضحاك (?)، والزُّهرى (?).
وعلى هذا القول الثياب عبارة عن النفس، والعرب تَكْنِي بالثياب عن النفس، ومنه قول الشمّاخ:
رَمَوْهَا بِأَثْوَابٍ خِفَافٍ فَلا تَرَى ... لهَا شَبهًا إلا النَّعَامَ المنُفَّرَا (?)
رموها -يعني الركابَ- بأبدانهم.
وقال عنترة:
فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِياَبَهُ ... لَيْسَ الْكَرِيمُ عَلىَ الْقَنَا بِمُحَرَّمِ (?)
يعني نفسه.
وقال في رواية الكلبي: يعني لا تغدر، فتكون غادرًا دنِسَ الثياب (?).