{فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا} [البقرة: 58] أي: هنيئًا واسعًا.
{وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} [البقرة: 58] قال السدي (?): هو بابٌ من أبواب بيت المقدس، وكذلك قال ابن عباس (?)، قال (?): والسجود بمعنى الركوع،
وأصل السجود: الانحناء لمن تُعظِّمه، فكل منحنٍ لشيء معظمًاله فهو ساجدٌ، قاله ابن جرير (?)، وغيره.
قلت: وعلى هذا فانحناء المتلاقيين عند السلام أحدهما لصاحبه: من السجود المحرّم، وفيه نهيٌ صريحٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).