اعلام مالقه (صفحة 327)

144 - عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي ثم الرّندي (?)

يكنى أبا علي. هو الفقيه الأستاذ العالم أبو علي الرندي، من أهل مالقة. تفنّن رحمه الله في علوم النّحو والآداب، وشارك في غيرها من العلوم. وكان رحمه الله موصوفا بذكاء وفطنة، معدودا في الجلّة من العلماء، عارفا برواية الحديث. قيّد كثيرا، وأخذ عن شيوخ جلّة كالأستاذ أبي زيد السّهيلي، والحافظ أبي عبد الله بن الفخّار، والأستاذ الكبير أبي محمد بن دحمان، وأبي بكر بن خير، وغيرهم. وله وضع على كتاب الجمل، ومسائل متفرقات في معان شتى في غاية من البراعة. وكان رحمه الله كاتبا وشاعرا. أنشدني خالي رحمة الله عليه، قال: أنشدني أبو عمرو بن سالم لشيخنا العالم أبي علي الرندي رضي الله عنه (?): [بسيط] / 174 /

علمي بقلبي ما لانت قساوته ... حتّى تصدّت له عيناك يا قاسي

بسحر عينكم (?)، لم أستطع جلدا ... فها أنا الآن من صبري على ياس

دع التّجنّي إنّني مغرم كلف ... رهين وجد وأشواق ووسواس

لقد تناهت بي الأشواق فاشتعلت ... نيران قلبي واذكت حرّ أنفاسي (?)

لولاك لولاك لم أعرف هوى أبدا ... فحبّكم في فؤادي ثابت راس

هذي أوائل أبياتي مخبّرة ... باسم الذي حبّه روحي وإيناسي (?)

ومنهم:

145 - عمر بن الشهيد (?)

يكنى أبا حفص. كان رحمه الله جليل المقدار، فقيها أديبا، كاتبا، شاعرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015