ومنهم:
يكنى أبا الحسن. أصله من مرسية. ورد علينا مالقة في عام (?) ... وأقام بها وأخذ عنه أهلها جملة من شعره وأجازه لهم. ومكانه في الأدب وشهرته تغني عن الإطالة في ذكره.
وأنشد له أبو البحر صفوان في كتابه (?): [سريع]
أعيت على الأوهام تلك العلى ... واستعجمت من وصفهنّ الفصاح / 167 /
لا تدرك الغايات بالأماني (?) ... لا يجتلي البارق إلاّ التماح
وله في النحول: [مخلع البسيط]
لو زارني منكم خيال ... أبصر منّي الخيال الاصغر
غالطت نفسي على (?) وجودي ... شخص أنا أم أنا مصوّر
وله من قصيدة يخاطب أبا البحر: [مخلع البسيط]
ما شئتما الآن للزّمان ... قد جاد لي بالمنى زماني
أيّ يد للزّمان عندي ... أدنى بنان لها بناني
وخير شيء اسداه دهري ... إليّ ممّا به حباني
لقا ابن ادريس بعد بين ... غادرني في يديه عان (?)
وشعره رحمه الله كثير، وأدبه شهير.
ومنهم: