وبياض البهار فو ... ق احمرار بورده
لا سرى خاطري لش ... يء سوى ذكر عهده
لو أذاب الفؤاد من ... حرّ نيران صدّه
بدّل الله بالتّوا ... صل من طول بعده
فراجعه أبو الحسن بن معمر: وردتني رقعتك فكلّمتني بلسانك، وشافهتني بإحسانك، والله يحرس فيك الفضل، ويشكر ذلك الخلق السهل. وكتب معها بهذا الشعر (?):
أوه من نقض عهده ... إذ ذوى روض ورده
جلّ ما قد لقيته ... من هواه وصدّه
كيف أسلو وأدمعي ... إثره لون خدّه
أرّق العين إذ بدا ... خلّبا برق وعده (?)
كنت صبّا بقربه ... فرماني ببعده
يا غزالا لحاظه ... والهوى بعض جنده
زد فؤادي صبابة ... قد رضينا بفقده
أين ربع ألفته ... والهوى بعض جنده (?)
انثنى بظلّه ... بين أحداق زنده
قطع العهد أحور ... ثغره مثل عقده
فاتن كلّما بدا ... نفحت روض ورده
ولقد قلت: بانة ... إذ تثنّى بقدّه
خلط الهزل في الهوى ... والتّصابي بجدّه
ومن شعره (?) [وافر]: