يؤسر (?) أحد في الإسلام بشهداء السوء؛ فإنه لا يقبل إلا العدول (?).
وثنا إسحاق بن علي، عن مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: قال عمر بن الخطاب [-رضي اللَّه عنه-] (?): واللَّه لا [يؤسِرَنَّ] (1) رجل في الإسلام بغير العدول (?).
وثنا إسماعيل بن إبراهيم (?)، عن الجُرَيْري، عن (?) أبي نَضْرة، عن أبي فِراس أن عمر بن الخطاب قال في خطبته: مَنْ أظهر لنا خيرًا ظننا به خيرًا وأحببناه عليه، ومن أظهر لنا شرًا ظننا به شرًا وأبغضناه عليه (?).
وقوله: "وستر عليهم الحدود" يعني المحارم، وهي حدود اللَّه التي نهى عن