وسأله -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل فقال: إني أصبت ذنبًا عظيمًا فهل لي من توبة؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هل لك من أم؟ " قال: لا، قال: "فهل لك من خالة؟ " قال: نعم، قال: "فبرها" (?)، ذكره الترمذي وصححه.
وقال ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: كان رجلٌ من الأنصار أسْلَم، ثم ارتد ولحق بالمشركين، ثم ندم فأرسل إلى قومه: سلوا لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: هل له من توبة؟ فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، [آل عمران: 86 - 89] فأرسل إليه فأسلم (?)، ذكره النسائي.
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن رجل أوجب فقال: "اعتقوا عنه" (?)، ذكره أحمد وقوله: أوجب، أي: فعل ما لم يستوجب به النار.
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قوله تعالى: {وَتَأتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: