وعلي وغيرهم من الصحابة وهذا كلامٌ مَنْ أخذ به وتقلَّده ولّاه اللَّه ما تولى، ويجزيه [عليه] (?) يوم القيامة الجزاء الأوفى (?)، والذي ندين اللَّه به ضد هذا القول، والرد عليه، فنقول:

[ترتيب الأخذ بفتاوى الصحابة]

إذا قال الصحابي قولًا فإما أن يخالفه صحابي آخر أو لا يخالفه، فإن خالفه مثله لم يكن قول أحدهما حجة على الآخر (?)، وإن خالفه أعلم منه كما إذا خالف الخلفاءُ الراشدون (?) أو بعضهم غيرهم من الصحابة في حكم، فهل يكون الشق الذي فيه الخلفاء الراشدون أو بعضهم حجة على الآخرين؟ فيه قولان للعلماء، وهما روايتان عن الإمام أحمد، والصحيح أن الشق الذي فيه الخلفاء [الراشدون] (?) أو بعضهم أرجح وأَوْلى أن يؤخذ به من الشق الآخر (?)، فإن كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015