إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24] فهذه النصوص الصحيحة لم يشترط في شيء منها البتة (?) في صحة الاستثناء ونفعه أن ينويه مع الشروع في اليمين ولا قبلها، بل حديث سليمان صريح في خلافه، وكذلك حديث: "لأغزون قريشًا"، وحديث ابن عمر متناول (?) لكل من قال: إن شاء اللَّه بعد يمينه، [سواء] (?) نوى الاستثناء قبل الفراغ أو لم ينوه، والآية دالة على نفع