قد يكون ذريعة إما إلى إعْدَائِه وإما إلى تأذِّيه بالتوهم والخوف، وذلك سببٌ إلى إصابةِ المكروه له (?).

الوجه الخامس والسبعون: أنه نهى [أصحابه] (?) عن دخول ديار ثمود [إلا أن يكونوا] (?) باكين خشية أن يصيبهم [مثل] (3) ما أصابهم (?)، فجعل الدخول من غير بكاء ذريعة إلى إصابة المكروه (?).

الوجه السادس والسبعون: أنه نهى الرجل أن ينظر إلى من فُضِّلَ عليه في المال واللباس (?)، فإنه ذريعة إلى ازدرائِه نعمةَ اللَّه عليه واحتقارِه لها، وذلك سببُ الهَلاكِ (?).

الوجه السابع والسبعون: أنه نهى عن إنزاء الحُمُرِ (?) على الخيل (?)؛ لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015