يُهتدى بها وقلَّدتم من هو دونهم بمراتب كثيرة؛ فكان تقليد مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد آثر عندكم من تقليد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟ فما دل عليه الحديث خالفتموه صريحًا، واستدللتم به على تقليد من لم يتعرَّض له بوجه.
الثالث: أن هذا يوجب عليكم تقليد من ورّث الجد مع الإخوة منهم (?) ومن أسقط الإخوة به معًا (?)، وتقليد من قال: الحرام يمين (?)، ومن قال: هو طلاق (?)، وتقليد من حَرَّم الجمع بين الأختين بملك اليمين (?)، ومن أباحه (?)، وتقليد من جَوَّز للصائم أكل البَرد (?).