وقال البخاري: "وهو أصح من رواية عمرو عن أبي رافع" (?) يعني المتقدم، وقال أيضًا: "كلا الحديثين عندي صحيح" (?).

وعن الحسن عن سمرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جارُ الدار أولى (?) بالدار" (?) رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، انتهى. وقد صح سماع الحسن من سمرة، وغاية هذا أنه كتاب (?)، ولم تزل الأمة تعمل بالكتب قديمًا وحديثًا، وأجمع الصحابة على العمل بالكتب، وكذلك الخلفاء بعدهم، وليس اعتماد الناس في العلم إلا على الكتب فإن لم يُعمل بما فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015