ضمرة وعن الحارث، عن علي قال زُهير: أَحْسبه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس على العواملِ شيءٌ" قال أبو داود: ورَوى حديثَ النُّفيليِّ شعبةُ وسفيانُ وغيرهما عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضَمْرة عن علي لم يرفعوه، ورواه نُعيم بن حَمَّاد: ثنا أبو بكر بن عَيَّاش، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضَمْرة، عن علي موقوفًا: "ليس في الإبلِ العواملِ، ولا في البقر العوامل صدقة" (?).

ورواه الدارقطني من حديث صَقْر بن حَبيب: سمعت أبا رجاء، عن ابن عباس، عن علي مرفوعًا (?)، قال ابنُ حبَّان (?): "ليس هو من كلام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإنما يُعرف بإسناد منقطع يقلبه (?) الصقر عن أبي رجاء، وهو يأتي بالمقلوبات"، وروي من حديث جابر وابن عباس مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أشبه (?).

وبعد فللعلماء في المسألة قولان: فقال مالك في "الموطأ" (?): النَّواضِحُ والبقر السّواني (?) وبقر الحرث إني أرى أن يؤخذ من ذلك كله الزكاة (?) إذا وجبت فيه (?) الصدقة، قال ابنُ عبد البر (?): "وهذا قول الليث بن سعد (?)، ولا أعلم أحدًا قال به من فقهاء الأمصار غيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015