وهي مأخوذة من العاريّة؛ لأن الشاعر يعير المعنى ألفاظا غير لفظه الموضوع له، كقول بشار بن برد (?):
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا … وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
وكقول بعضهم: (?)
وكالسيف إن لا ينته لان متنه … وحدّاه إن خاشنته خشنان
وهو إنما يكون مجازا إذا جاء على حد الاستعارة. وقد جاء به القرآن، مثاله من القرآن قوله تعالى {وَاِخْفِضْ لَهُما جَناحَ اَلذُّلِّ مِنَ اَلرَّحْمَةِ} (?) وقوله تعالى وَاِشْتَعَلَ اَلرَّأْسُ شَيْباً (?). وقد جاء به الحديث، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) «دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء».
وقد جاء في كلام العرب، وهو قولهم للمتحير (?): «فلان يقدم رجلا