حاله-رحمه الله تعالى-:

كان من أولي المعرفة بالحديث، بصيرا بالقديم من القريض والحديث.

وأمّا الإنشاء، فكان يصوغ منه ما يشاء. وهو أمير حلبته، ورئيس طلبته!

فمن قوله هذه الأبيات والرسالة جاوب بها بعض أصحابه من الفقهاء والأعلام:

أما ومعان قد نظمت مقصّرا ... فأطلعتها غرّاء في أفق الفكر

وأودعتها من حلّ سحرك نفثة ... أحالت إلى التّحليل غائلة السّكر

لقد نسمت من روض علمك نفحة ... تناست بها الألباب عاطرة الشّحر (?)

وأهديت لي بكرا تكامل حسنها ... فأكرم بها حسناء عالية القدر

لها غزل ينسي اللبيب وقاره ... لها زجل بالحمد يغني عن الشّكر

تحيّي فتحيي من هوى النّفس داثرا ... يجدّد لي عهدا بما ضلّ عن فكري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015