الباب الحادي عشر
فيما بلغنا من شعر قضاة المغرب وفقهائها
يكنى أبا عبد الله وأدركته، ورأيته، ويعرف بابن عبد الرزاق وبابن الحاج [97/أ] وهو من أهل فاس. وكان أبوه علي بن عبد الرزّاق فقيها متفننا محدثا حافظا صالحا. وله رحلة إلى المشرق قضى فيها فريضة الحج وأخذ عن علماء المشرق. وأبو عبد الله هذا ولي قضاء الجماعة بفاس في دولة أمير المسلمين أبي الحسن، وقدم للخطابة بجامع القرويين في فاس-رحمه الله-.