50 ما زال يدعو للنّزال أسامة ... ولقد أشار بظلفه (?) لما دعا

ولقد أراه مكان مصرعه وقد ... أدمى بساح القصر ينكت في الثّرى

ولقد أطال وقوفه مستقبلا ... حذر الهزبر مبارزا حتى انبرى

وعدا له والظنّ يقضي أن يرى ... وقد اعتلاه (?) فكان عكسا ما قضى!

جالت عليه صدمة من حارث ... تنسيك صدمة حارث يوم الوغى

55 أعجب بها من صدمة قد عفّرت ... لبد الهزبر وأوهنت منه القوى

[96/أ]

لا تلح روق الثّور إن أبصرته ... عن جانب اللّيث الطعين وقد نبا

ما كلّ دون كلاه لكن ساعة ... بقيت له ولكلّ عمر منتهى

فدعته في دعة إلى أمثالها ... ولتعذرنّ اللّيث يا ملك الهدى

أعدى فريسته عليه قولك «ابـ ... ـق» لذا وقولك للغضنفر «لا لعا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015