ومتى ما أعيد شرّ حديث ... والذي نلت من عذاب أليم

ثار وجدي وأحوجتني أمور ... ضقت منها بفادح من هموم (?)

30 ما لصبري على ابتلاء وفاء ... إذ أتى فارح (?) وضاع قديمي

موقف جرّع العداة فظيعا ... هو عندي أجلّ خطب عظيم

فأثار الأسى وعزّ التّأسي ... إذ رماني بمقعد ومقيم!

ثم لمّا خصصتني بسلام ... -وهو أسنى هديّة التتميم-

برّح الوجد بي وذبت اشتياقا ... عندما عاد عهدكم للصّميم

[78/ب]

35 قلت والله شاهد سرّ سرّي ... عالم حقّ قولي المحتوم

ألزم القلب بعدها شرط طوع ... أن يرى الذّل فيك غير ذميم!

فاحتكم في الأنام إنّك ملك ... ولك الحمد يا أمنّ رحيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015