أمسح الأرض لا أقرّ بحيّ (?) ... قد كفتني السّروج ذلّ المقيم
20 إن جفاني أبو الوليد بعمد ... وقديما مكنّته من شكيمي (?)
وادّخرت العتاد منه حساما ... ماضيا عدّة لكلّ جسيم
فعدمت ادّخار دهر طويل ... يوم إذ صرت في زمان عديم
يا وحيد (?) العلا وفذّ المعالي ... لم [أكن؟] (?) بالبعاد جدّ عليم
كنت ألقى الخطوب منك بواق ... لم أكن أحتسبه بالمعدوم
فهتكت احترام حبّي ونصحي ... وابتذلت المصون وجه الكريم (?)
وقطعت الدّنوّ وهو رجاء ... فأنا مذ عدمته في جحيم!
ثمّ لمّا أعدته يوم بين ... نال مني النّوى فأدمى كلومي