فمتى دعوت لها القوافي أجفلت ... فعل الظّليم (?) وآذنت بشرود
فلو استطعت لغضت درّ بكيّتي (?) ... وسترت بهرج قولي المنقود
ولويت ثنيا من عناني ناكصا ... عن مرقب أعيى إليه صعودي
لكنّها نفثات ملتهب الجوى ... وكلام مكلوم الحشا منجود! (?)
50 غطّى هواه عقله فاقتاده ... لمواقف التّهذيب والتّجريد
فجاوبه صديقه القاضي أبو القاسم بن أبي العافية، المذكور، بقوله:
أملي على كبري وطول عهودي ... رجع الشّبيبة والهوى المعهود