أمّا حديثك فهو درّ كلّلّ ال ... أسماع حلي جواهر وعقود
أندى على الأكباد من وقع النّدى ... وألذّ من نغمات صوت العود!
أذكرتني-وأبيك-عصر شبيبة ... ذهب الزّمان بعيشه المحمود
[61/أ]
40 وقصصت غير مطيلة أنباءه ... عودي لبدء حديثه، أو عيدي (?)
كان الشّباب دجىّ فمزّق ليله ... عن ضوء لا حسن ولا محمود
وإذا الجديدان (?) استجّدا (?) صحبة ... ذهبا بثوب للبيان مديد
جلت بديهتك التّي قد أعجلت ... عن موقف التّهذيب والتّجويد
ورمت مساجلك الجهالة في مدى ... شأو (?) قصيّ الجانبين بعيد