وهو من المريّة (?)، وكان يكتب على أهلها إلى السّلطان ويقرئ، العربية وسائر العلوم بها.
أسد ميدان الطلب، وربّ الفصاحة والأدب. وفارس البيان واليراعة، ورب الكتابة والبراعة. إلى خط يستوقف من حسنه الأبصار، وقريض يقرض شعراء الأعصار. وإنشاء نشأت منه الإجادة في الأمصار. وشعراء الأندلس يقدمونه على أنفسهم، ومع ذلك يلتزم التواضع لأدناهم وأنفسهم.
[50/ب]
فمن قوله يتغزل (?):
أكلّ شاك بداء الحبّ مضناك ... ماذا جنته على العشّاق عيناك
قد كان لي عن سبيل الحبّ منصرف ... حتى دعوت له قلبي فلبّاك