أن يجود على فقير أو حقير بمذخور. فسيّدي أولى من تطوّل بالهيبة السّمحة والنعمة السّحّة، من غير منّ ولا أذى، ولا تعلّل بفتح باب «حتّى» و «إذا». فهو ربّ الأيادي، وملاذ الحاضر والبادي. أبقاه الله شرفا للأيام، وفخر الدولة السامية المقام. وهذا ما حضر من الكلام، والسّلام.

الفقيه الكاتب أحمد بن علي بن محمد بن علي ابن محمد بن محمد بن خاتمة الأنصاري (*)

[كنيته:]

يكنى أبا جعفر، وأدركته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015