يا سعد متبّع آثار دولتنا … وسوء عقبي شقيّ عنه ينحرف
ويا طلاقة فتح في أسرّته … رذاذ نور به الآفاق تختلف
فتوزر اليوم ما للسّعد منفرج ... عنها ولا لعديد النّصر منصرف
ونعمة عمّت الأقطار سابغة … وجدّدت لذوي الآمال ما ألفوا
دامت إيا لتنا العلياء في سعة ... فالسعد والشمل بالأحباب مؤتلف
ولا برحنا طويل العمر في دعة … وللخلافة (?) من أبنائنا الخلف
أخوه لأبيه أمير المؤمنين الناصر
لدين الله المنصور بفضل عمر (*)
يكنى أبا حفص. وأدركته وهو ملك تونس. وصحبت بفاس ابنه الأمير محمدا.
هو الملك المنصور، والأسد المسلّط الهصور. والكميّ المنجّد، والبهمة الأريحي الممجّد. ممهّد الإمارة العمريّة، ومشيد منار المملكة الحفصيّة. صمصام الدولة، المرهوب البأس والصولة.
أنشدني له ابنه صاحبنا أبو عبد الله محمد-أعزه الله-[30/أ] وقال إنه قالها بديها بين يدي أبيه أمير المؤمنين المتوكل على الله أبي يحيى، يخاطب