بلغني عن الشافعي رحمه الله أنه قال في معنى هذا الحديث: إن النبي صلى الله عليه وسلم خاف عليهما الكفر، (لو) ظنا به ظن التهمة، فبادر إلى إعلامهما بمكانها، نصيحة لهما في حق الدين، قبل أن يقذف الشيطان في نفوسهما أمرا يهلكان فيه، هذا أو معناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015