وفيه دليل على أن المحرم إذا قتلهن لم يلزمه الفداء في شيء منهن، وكل دابة لم تحرم بالحرم لم تحرم على المحرم بحال، ويدخل في معناهن: الحيات والهوام، ذوات السموم والضرر، ويدخل في معنى الكلب العقور: الذئاب، والنمار والأسد الضارية.

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا على عقبة بن أبي لهب فقال: (اللهم سلط عليه كلبا من كلابك) فافترسه الأسد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015