كتاب العمرة

(11) (باب متى يحل المعتمر؟)

384/ 1792 - قال أبو عبد الله: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (بشروا خديجة ببيت في الجنة من قصب، لا سخب فيه ولا نصب).

البيت: القصر. قال ابن الأعرابي: يقال هذا بيت فلان، أي قصره. والقصب: الدر المجوف. ومعنى اشتراطه نفي السخب والنصب، أنه ما من بيت في الدنيا يجتمع فيه السكن إلا كان بين أهله صخب وجلبة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور الجنة وبيوتها بخلاف ذلك، ليس فيها شيء من الآفات التي تعتري أهل الدنيا فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015